أرامكو السعودية …عام 2023 أرباح قياسية ومستقبل مُشرق!

- برعاية -
أرامكو السعودية

أتعلم أن أرامكو السعودية حققت أعلى أرباح عالمية في السنوات الأخيرة؟ 

حيث أعلنت أرامكو السعودية Aramco، عن نتائجها المالية لعام 2022 كاملاً، حيث سجّلت صافي دخل قياسي بلغ 604 مليارات ريال (161.1 مليار دولار). 

“ما يمثل أعلى أرباح سنوية لها كشركة مُدرجة في السوق المالية”

وبحسب بيان للشركة، فإن هذه النتائج جاءت مدعومة بأسعار النفط القوية والكميات الكبيرة المباعة، وتحسّن هوامش أرباح المنتجات المكررة. فيما تواصل الشركة تعزيز طاقتها الإنتاجية من النفط والغاز، فضلاً عن محفظتها في قطاع التكرير والكيماويات والتسويق، لتلبية الطلب المتوقع في المستقبل.

كما أعلنت في شهر فبراير 2023 عن توزيعات أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الرابع من عام 2022 بقيمة 73.2 مليار ريال. 

وتتوقع أرامكو السعودية أن تتراوح النفقات الرأسمالية لعام 2023 ما بين نحو 168.8 مليار ريال (45.0 مليار دولار) إلى 206.3 مليار ريال (55 مليار دولار). بما في ذلك الاستثمارات الخارجية، مع زيادة هذه النفقات حتى منتصف العقد الجاري تقريباً .

كما عبًر رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين بن حسن الناصر: “نعتبر عام 2022 علامة فارقة في تاريخ الشركة الحافل على الصعيدين المالي والتشغيلي واتخاذ خطوات كبيرة نحو المستقبل. حققت (أرامكو السعودية) أداءً مالياً قياسياً في عام 2022، حيث تعززت أسعار النفط الخام العالمية مقارنة بالعام السابق. وفي الوقت نفسه، نستمر في استراتيجيتنا طويلة الأجل، التي تركز على التوسع في استثمارات الطاقة، حيث نتوقع أن يظل النفط والغاز مصدرين ضروريين في المستقبل المنظور، مع زيادة الطلب على الطاقة والمواد الكيميائية”.

وأيضاً:

أشار الناصر إلى أن “تركيز أرامكو السعودية لا ينصبّ على التوسّع في إنتاج النفط والغاز والكيميائيات فحسب. بل أيضاً على الاستثمار في تقنيات جديدة للاستدامة وخفض الكربون مع إمكانية تحقيق مستويات أدنى من الانبعاثات سواء في أعمال الشركة أو لدى المستخدمين النهائيين لمنتجاتنا».

ويتماشى صافي الدخل للربع الرابع من عام 2022 مع تقديرات المحللين. باستثناء بعض البنود غير النقدية بنحو 12.4 مليار ريال، ما يعادل 3.3 مليار دولار.

وسجلت التدفقات النقدية الحرة مستوى قياسياً، حيث بلغت 557 مليار ريال (148.5 مليار دولار) في عام 2022، مقارنةً بمبلغ قدره 403.0 مليار ريال (107.5 مليار دولار) في عام 2021.

وأشارت «أرامكو» إلى مواصلة التأكيد على مركزها المالي القوي، حيث كانت نسبة مديونيتها -7.9 في المائة بنهاية عام 2022، مقارنة مع نسبة 12 في المائة نهاية عام 2021.

إيجابيات الاكتتاب العام لشركة أرامكو

باعتبار أن الاقتصاد السعودي يُصنف كإقتصاد صاعد وواعد ، فعمليات الخصخصة تمثل له مكسباً هاماً يساهم بالنتيجة في رفع نسق التنافسية في الأسواق العالمية. ويعود بالنتيجة على الخزينة العامة بمبالغ مالية ضخمة تقلّص من نسبة العجز المالي المُتراكم والمتواصل. فمن إيجابيات طرح أسهم شركة أرامكو للاكتتاب والتي تعتبر القلب النابض للاقتصاد السعودي ، بحيث تشغل قرابة 65 ألف عامل وتساهم بنسبة 87% من مداخيل الميزانية متأتية خاصة من بيع المحروقات. نذكر منها الرفع في نسق الصادرات والإنتاجية مع احتمال انتعاش الأسواق المحلية ، وإرتفاع الأسعار البترولية مع جلب أكبر عدد ممكن من المستثمرين والمضاربين في أسهم الشركة في بورصة وول ستريت.

Advertisements