هل تفضل الفوركس ام التداول اليومى ؟

- برعاية -

يعد التداول على شبكة الإنترنت طريقة جيدة للمتداولين لكسب المال، ولكن المتداولين قليلى الخبرة غالباً يتعرضوا للخسائر الكبيرة. اتباع قليل من التعليمات الصحيحة يساعدك على تقليل المخاطر وتوفير وقت التعلم فى التجربة العملية والخطأ. واشتهر التداول اليومى بشكل كبير من خلال السوق الصاعدة فى التسعينيات من القرن الماضي. منذ ذلك، اختفى جميع الهواة، لكن المحترفين استمروا فى التداول. والفرص حاليا أقل فى السوق، ولكن المتداولين المحترفين يجدوها إذا كانوا يعرفون ما يبحثون عنه.

إن سوق العملات (الفوركس)، أكبر سوق في العالم للتداول المالي، تأسس في عام 1973. ويبلغ حجم التعاملات اليومية أكثر من 1.2 تريليون دولار. وعلى عكس العديد من الأسواق الأخرى، فإن تداول الفوركس لا يكون بسعر صرف ثابت، بل إن العملات يتم تداولها بشكل أساسى بين البنوك المركزية، والبنوك التجارية، والعديد من الشركات الدولية غير المصرفية، وصناديق التحوط (hedge funds)، والمتداولين، وحتى السماسرة. في السابق، تم استبعاد صغار المتداولين من فوركس بسبب المبلغ الضخم للودائع. ثم تغير هذا في عام 1995، والآن متاح التداول لأى شخص إلى جانب الشركات المتعددة الجنسيات. وبالتالى، فإن عدد المتداولين في سوق الفوركس تضاعف بسرعة، ويوجد العديد من دورات الفوركس لمساعدة المتداولين الأفراد على زيادة خبرتهم.

ويجب التدريب على فوركس حتى قبل فتح حساب تداول. فمن الضروري معرفة طرق التداول والتحليل. وبسبب هذه الحقيقة، فمن الأفضل للمتداولين المبتدئين التسجيل فى دورات تعلم الفوركس أو شراء الكتب لتعلم الفوركس. ولكن هناك إيجابيات وسلبيات لدورات التداول في الفوركس. بالنسبة للمبتدئين، فإن دورة الفوركس هي طريقة سريعة لتعلم أساسيات تداول الفوركس. ولا تستهلك وقت طويل عن تاريخ السوق أو النظريات الاقتصادية الغامضة. ويوفر الإنترنت معلومات وتحليلات مكثفة وعملية عن الفوركس.

ولكن السلبيات هي أن الدورات التدريبية أغلى من الكتب. كما أن الدورة قد تعلم فقط تجربة المتداول الذي يعطي الدورة، والأفراد لديهم أساليب تداول مختلفة. قد يكون الطالب يعتمد على منطق وتركيز المعلم دون أن يدرك أن لا شيء يمكن التنبؤ به في سوق الفوركس، والعديد من الأساليب المختلفة سوف توفر الأرباح في ظروف السوق المختلفة. كما أن المعرفة بالتطبيقات العملية قد لا تكون كافية، حيث أن الفوركس لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير، وهناك العديد من الظروف الخارجية، مثل القضايا السياسية، التي تؤثر على سيولة الأموال في السوق.

Advertisements