تختتم وول ستريت الأسبوع على انخفاض بينما ارتفع الدولار الأمريكي أمام البنك المركزي الأوروبي وهذا هو الخبر الذي أثار دهشة العديد من المستثمرين، حيث أغلقت الأسهم في وول ستريت على انخفاض يوم الخميس في حين استأنفت عائدات السندات مسارها وحصل المستثمرون على أرباح متباينة من البنك المركزي الأوروبي .
سجلت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خسائر أسبوعية قبل العطلة، حيث أدى ارتفاع عوائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى الضغط على أسهم النمو، مما دفع بمؤشر S&P 500 وناسداك إلى مستويات هبوطية أعمق على الرسوم البيانية. سجل مؤشر داو جونز خسارة بمعدل بسيط حيث تراجع بمعدل 113.36 نقطة أو 0.33٪ إلى 34451.23 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمعدل 54 نقطة أو 1.21٪ إلى 4392.59 بينما فقد مؤشر ناسداك 292.51 نقطة أو 2.14٪ إلى 13351.08 نقطة.
بالإضافة ألى أنه تختتم وول ستريت الأسبوع على انخفاض بينما ارتفع الدولار الأمريكي أمام البنك المركزي الأوروبي، في الوقت نفسه؛ في العملات، انخفض اليورو إلى أدنى مستوى خلال عامين مقابل الدولار بعد تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد والتي تم اعتبارها بمثابة إشارة للأسواق بأنه لن يكون هناك تسرع في رفع أسعار الفائدة. ومع ذلك، قال البنك المركزي الأوروبي إنه يخطط لخفض مشتريات السندات هذا الربع السنوي، ثم إنهاءها في وقت ما في الربع الثالث. ارتفع مؤشر الدولار (DXY) إلى أعلى مستوى له في دورة جديدة عند 100.761 مع انخفاض اليورو إلى أدنى مستوى عند 1.0757. سجل العائد القياسي الأمريكي لأجل 10 سنوات ارتفاعات عند 2.833٪ ، وهو حاليًا أعلى بنسبة 4.55٪ في اليوم التالي ليومين من التراجع.