أتعلم أن دولة قطر تحتل مرتبة متقدمة في إنتاج الطاقة؟، وذلك يرجع إلي أنها تتميز بوجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط. كما أن شركة قطر للطاقة تلعب دوراً قوياً؛ حيث أنها تساهم في تلبية احتياجات الطاقة في الدولة.
من هي قطر للطاقة؟…إليك المزيد عنها.
قطر للطاقة، كما تعرف بـ قطر للبترول سابقاً:
- هي شركة نفط قطرية مملوكة للدولة.
- تدير الشركة جميع أنشطة النفط والغاز في قطر، بما في ذلك الاستكشاف والإنتاج والتكرير والنقل والتخزين.
- الرئيس والمدير التنفيذي هو سعد شريدة الكعبي وزير دولة لشؤون الطاقة.
- ترتبط عمليات الشركة ارتباطًا مباشرًا بوكالات التخطيط الحكومية والسلطات التنظيمية وهيئات صنع السياسات.
- تصل عائدات النفط والغاز الطبيعي معًا إلى 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
اعتباراً من 2018، كانت ثالث أكبر شركة نفط في العالم من حيث احتياطيات النفط والغاز.
- بصفتها الجهة المسؤولة عن الموارد الطبيعية في قطر، كما تعتبر أكبر مورّد للغاز الطبيعي المُسال في العالم. تَكْمُنُ قوتها في إمكانية الحصول على احتياطيات قطر من الغاز التي لا نظير لها لنوفر الطاقة بما يدعم الازدهار على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
تعرف على أنشطة قطر للطاقة
- تتمحور أنشطة قطر للطاقة وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة حول استكشاف وتنقيب وإنتاج ونقل وتخزين وتسويق وبيع النفط الخام. وكذلك سوائل الغاز الطبيعي والغاز المحول إلى سوائل والغاز الطبيعي المسال والمنتجات المكررة والبتروكيماويات والأسمدة وخدمات المروحيات والخدمات المالية.
- تدخل قطر للطاقة في صناعة كل شيء تقريباً، بدءاً من الأدوية والأسمدة الكيماوية، مروراً بالأجهزة الإلكترونية والدهانات، وصولاً إلى الملابس ومواد البناء.
“تلتزم قطر للبترول بالحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية وتحرص على توفير بيئة سليمة ونظيفة وآمنة لجميع موظفيها ولعامة الناس على حد سواء”.
خطوط الأنابيب والصادرات والمصافي
تدير قطر للبترول شبكة خطوط أنابيب النفط في قطر، والتي تنقل الإمدادات من حقول النفط إلى المصفاة الوحيدة في البلاد ومحطات التصدير. تشغل قطر للطاقة شبكة خطوط أنابيب بحرية ممتدة تنقل النفط الخام من حقول النفط البحرية إلى جزيرة حالول، حيث يمكن معالجة النفط للتصدير. على البر، يُرسل معظم النفط إلى أم سعيد للتكرير أو التصدير.
مشاريع قطر للطاقة :
- مشروع دولفين
قطر للبترول جزء من مشروع دولفين للغاز، الذي يربط شبكات الغاز الطبيعي في عُمان، والإمارات العربية المتحدة، وقطر بأول خط أنابيب غاز طبيعي عابر للحدود في منطقة الخليج العربي.
يتولى تطوير المشروع دولفين للطاقة، وهي مجموعة مملوكة لشركة مبادلة للتنمية نيابة عن حكومة أبوظبي (51%) وتوتال (24.5%) وأوكسيدنتال پتروليوم (24.5%). حقق مشروع دولفين تقدمًا كبيرًا في عام 2006. اكتمل بناء جميع مكونات المشروع في المنبع والمصب بحلول نهاية العام باستثناء محطة معالجة الغاز الواقعة في راس لفان.
أعلن متحدث باسم الشركة في مارس 2007 أنها اختبرت مرافق الاستلام والتوزيع في الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها في يونيو 2007.
- الغاز لسوائل
حظيت مشاريع تسييل الغاز باهتمام كبير في قطر خلال السنوات العديدة الماضية، وحددت الحكومة القطرية في الأصل هدفًا لتطوير قدرتها لتصل إلى 400,000 برميل/ي (64,000 م3/ي) بحلول 2012. ومع ذلك ، أدت عمليات الإلغاء والتأخير إلى انخفاض كبير في ذلك الهدف.
في فبراير 2007، ألغت إكسون موبيل مشروعها بالم لتسييل الغاز، والذي كان من المقرر أن ينتج 154,000 برميل/ي (24,500 م3/ي).
وبدلاً من ذلك ستعمل الشركة على تطوير مشروع غاز برزان، الذي من المقرر أن يورد 1.5 billion قدم مكعب (42 million متر مكعبs) يومياً بحلول 2012.
وتمتلك قطر للطاقة 51 في المائة من مصنع اللؤلؤة، على الرغم من أن شل ستدير المشروع بحصة 49 في المائة.
- مشروع حقل الشمال الشرقي
في 12 يونيو 2022، أعلنت قطر عن اتفاقية شراكة بين شركة توتال إنرجي الفرنسية لتكون أول شريك أجنبي لها يساهم في تطوير أكبر حقل للغاز في العالم ويساعد بالتالي في تخفيف وطأة مخاوف أوروپا المرتبطة بالطاقة. وستحظى توتال إنرجي بحصة نسبتها 6.25% في مشروع حقل الشمال الشرقي الذي سيساعد قطر في زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 60% بحلول عام 2027.
وايضاً مشاريع:
- مشروع الأمونيا 7
في 31 أغسطس 2022، وقعت شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، اتفاقيات بناء مشروع الأمونيا-7، بقيمة 1.1 مليار دولار. وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن مشروع الأمونيا الزرقاء يعد أول وأكبر مشروع من نوعه في العالم بطاقة إنتاج تبلغ 1.2 مليون طن سنوياً. من المفترض أن يدخل طور الإنتاج في الربع الأول من العام 2026.
وأكد الكعبي أنه سيتم إنشاء المشروع بالاعتماد على الخبرات القطرية في تركيب وتشغيل وصيانة مصانع الأمونيا التقليدية لإنتاج الأسمدة.
- غاز لبنان
في 30 أكتوبر 2022 قال عضو مجلس ادارة قطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي أن الشركة بدأت مباحثات مع الحكومة اللبنانية للاستحواذ على حصة 30% في منطقة استكشاف بحرية، وأن الشركة تتفاوض مع توتال إنرجي وإيني بهذا الشأن.
وأضاف الكعبي: “نناقش ذلك مع حكومة لبنان والشركاء، توتال وإيني، من أجل المشاركة بنسبة نحو 30% في ملكية منطقة الاستكشاف. “في الوقت المناسب، عندما نضع اللمسات النهائية ويتحول ذلك بشكل أساسي إلى اتفاق، ونوقع هذا الاتفاق، سنعلن عنه”.
سجل الآن، لفتح حسابك الاستثماري :