إذا كنت من المهتمين بالتداول في الفوركس. يجب عليك استخدام التحليل الفنى كما يفعل المستثمرين، ليساعدك فى كسب المال واتخاذ قرارات تداول صحيحة في سوق الأسهم.
الفائدة من التحليل الفنى عند تداول العملات الأجنبية هو توقع وتنبؤ حركات أزواج العملات المربحة وتجنب الخسارة من خلال تحليل تحركات الأسعار. أساسيات التحليل الفنى فى اسواق الاسهم هي نفسها الموجودة فى أسواق تداول العملات الأجنبية (الفوركس). واقعياً، الاختلاف الحقيقي بين الاثنين أن سوق الفوركس متاح 24 ساعة فى اليوم بينما أسواق الأسهم ليست كذلك.
وبالتالي هذا يعنى أن بعض التحليلات التي تستغرق فترات زمنية في الاعتبار ستحتاج إلى تعديل لتداول العملات الأجنبية (الفوركس). بخلاف ذلك، يمكن استخدام أي من هذه الأشكال الشائعة لمنهجيات التحليل الفني للأسهم عند تداول العملات.
أولا، أداء السوق يمكن التنبؤ بها من خلال دراسة أنماط الموجات التي تتطور على مدى فترة زمنية.
ثانيا، يمكن التنبؤ بالتغيرات في الاتجاهات بناءً على تفاعل الأسعار مع الخطوط بناءً على تسلسلات معينة من الأرقام.
ثالثا، فحص الأسعار مقارنة بأرقام “التوقف والعكس” (SAR) التي تشير إلى نقاط الدخول والخروج للتداول. رابعا، “النقاط المحورية” وهي صيغة رياضية تُستخدم لتحديد موعد الخروج من صفقة بناءً على المتوسط العددي للأسعار المرتفعة والمنخفضة أسعار الإغلاق.
كما ذكرنا سابقًا في هذا المقال، فإن الاختلاف الرئيسي بين التحليل الفني في سوق الأسهم، والتحليل الفني في سوق تداول العملات الأجنبية (الفوركس)، هو حقيقة أنه من الممكن المشاركة في تداول الفوركس على مدار 24 ساعة في اليوم ، سبعة أيام في الأسبوع . هذا الاختلاف الرئيسي هو أيضًا السبب الرئيسي وراء نجاح التحليل الفني في تداول العملات.
لكي تحقق تقنيات التحليل الفني أقصى قدر من النتائج، يجب أن تكون هناك فترات زمنية ممتدة متاحة لتطوير الأنماط وتكرارها. نظرًا لأن سوق الفوركس لا يغلق أبدًا، ويتم تداول أزواج العملات على مدار الساعة، فإن الأنماط القابلة للتحديد تتطور بشكل أسرع ولدى المحلل الفني عدد كبير من بيانات تداول العملات الأجنبية المتاحة للعمل بها.
ونظرًا لأن المزيد من البيانات يعني نتائج تنبؤ أكثر دقة، يمكن للمحللين الفنيين رؤية نتائج أفضل، في وقت أسرع، عند الجمع بين التحليل الفني وتداول العملات الأجنبية.
