يعتبر المجال العقارى(صناديق الريت) من أهم وأضمن المجالات للاستثمار. حيث يضمن أرباحك وخسائره تكون محدوده جدا مقارنه بأنواع التداول الاخرى ، وأيضا هم مجال متطور دائما ولا يتأثر بالعوامل المؤثره فى الاستثمارات الأخرى.
صناديق الريت:
صناديق الريت أو صناديق الإستثمار العقارية المتداولة تم استيحاء هذه الفكره من صناديق الإستثمار المشتركة بشكل أساسي. تقوم فكره هذه الصناديق على امتلاك او تمويل العقارات المجهزه بالفعل وتأجيرها وجنى الأرباح. هدفها الاساسى هو مساعده الاشخاص الغير قادرين على شراء العقارات بجنى الارباح دون الحاجه لشراء العقار ..
أنواع صناديق الإستثمار العقارية المتداولة:
- الإستثمار في الأصول العقارية:
هو الأكثر انتشارا بين أنواع الاستثمار العقارى وهو يعتمد على شراء وإدارة وتطوير العقارات بشكل مباشر. يكون المصدر الأساسي للأرباح لها قيمة الإيجار المدفوعة لهذه العقارات.
وتقوم هذه الصناديق بالإستثمار في أنواع محدودة من العقارات من ضمنها العقارات السكنية والإدارية وقطاع التجزئة وقطاع الفنادق والمنتجعات ومرافق الرعاية الصحية.
- الإستثمار في سندات الدين:
يعتبر هذا النوع هو الأقل انتشارا من بينهم وهو أشبهه بالبنوك ،لأنه يعتمد على إعطاء القروض العقاريه للمستثمرين العقاريين. ويعد المصدر الاساسى لجنى الأرباح هو الفائده التى يتم دفعها للصندوق على هذه القروض.
- الإستثمار المتنوع:
هو يجمع بين النوعين السابقين حيث أنه يخصص جزء من الاستثمار للعقارات بشكل مباشر عن طريق تجهيزها وعرضها للايجار وبالتالى الاستفاده من الارباح. وأيضا يخصص جزء للقروض العقاريه ويحصل على ارباحه من فوائدها..
عيوب صناديق الريت:
- نمو بطئ: بسبب نسبة الربح العالية التي تكون صناديق التداول العقارية ملزمة بتوزيعها (90% على الأقل). إنها تمتلك قدرة ضئيلة للغاية على تنمية إستثماراتها وتوسيع رقعة أعمالها.
- ضرائب عالية: عوائد الإستثمار في الريت تصنف في الضرائب كدخل منتظم يعني أن نسبة الضرائب المطبقة عليها تكون أعلى من تلك التي يتم تطبيقها على أرباح أسهم البورصة.
- عدم المشاركة في الإدارة: على الرغم من أن المستثمرين في صناديق الريت يكون لهم الحق في الإطلاع على تقارير دورية بشأن سياسات وممارسات إدارة الصندوق، إلا أنهم ليس لهم الحق في المشاركة في قرارات الإدارة.
مميزات صناديق الريت
- نسبة مشاركة أعلى في الربح: صناديق الريت ملزمة بتوزيع 90% من أرباحها السنوية على الأقل على المستثمرين بها. بعض الصناديق تقوم بتوزيع جميع الأرباح.
- سيولة عالية: على عكس طبيعة الإستثمارات العقارية طويلة المدى والتي تجعل من بيعها أو تسييلها أمراً صعباً وبطيئاً، فإن الإستثمار في صناديق التداول العقاري تكون في صورة أسهم مما يزيد من سهولة بيعها وشراؤها.
- درجة عالية من الشفافية: طبقاً للقانون، فإن إدارة صناديق الريت ملزمة بأن تعلن عن نشاطاتها وتعاملاتها التجارية للمستثمرين بها بشكل منتظم ليكونوا على معرفة بما يجري بإستثماراتهم.
- إدارة إحترافية: أغلب المشاكل التي تواجهك إذا إستثمرت في العقارات بمفردك تنبع من عدم خبرتك بسوق العقارات وآلياته وعدم معرفتك بكيفية إدارة عقارك بشكل مربح كي لا تخسر قيمة إستثمارك. لكن عند الإستثمار في صناديق الريت ستسطيع تفادي هذه المشكلة حيث أن جميع العقارات يتم إدارتها عن طريق محترفين في المجال لضمان ربحيتها.
- نسبة مخاطرة موزعة: على الرغم من أن ربحية الإستثمار العقاري قد تكون مغرية جداً، إلا أن فشل الإستثمار قد يؤدي بك إلى خسارة جزء غير هين من أموالك – وفي بعض الأحيان جميع مدخراتك. لكن الأمر يختلف في صناديق الإستثمار العقارية المتداولة حيث أن المخاطرة تكون موزعة على جميع المستثمرين.
ومن المتوقع أن تلعب صناديق الريت دورا كبيرا فى تطور وانعاش السوق العقارى خلال السنوات القادمه وذلك لانها أيضا تسمح بالاستثمار بمبالغ صغيره ، وذلك سوف يدعم السوق العقارى..