في أسبوع التوترات ارتفعت عائدات السندات الألمانية اليوم، بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ يونيو الماضي بسبب الخوف من حدوث ركود عالمي جراء البيانات السلبية للنشاط التجاري الأوروبي. وأظهرت بيانات بيانات يوم الاثنين الماضي تقلص نشاط القطاع الخاص الألماني لأول مرة منذ ستة أعوام ونصف العام.
وجاء التركيز على الاقتصاد الألماني باعتباره الأكبر في منطقة اليورو والذي تعرض للانخفاض والتراجع حسب مؤشر Ifo الألماني وذلك بسبب الأوضاع التجارية السلبية
يذكر أن معظم عائدات السندات في التعاملات الفورية كانت لمدة 10 سنوات عبر كتلة العملة الموحدة أعلى بمقدار 1-2 نقطة أساس في اليوم.
وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 2 نقطة أساس عند مستوى -0.57٪ – مستقرًا بذلك بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع سجله في اليوم السابق.
وانخفض يوم الإثنين بمقدار 6 نقاط أساس مسجلاً بذلك أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 18 يونيو الماضي، وجاء ذلك نتيجة الخطاب السلبي الذي ألقاه “ماريو دراجي” رئيس البنك المركزي والذي أدى إلى انخفاض عائدات السندات بشكل كبير.