هل تعتقد ان المؤشرات الفنية ستساعدك على الربح؟ في ظل بحثي اثناء القيام بدراسة الإدراك الإستثماري و سيكولوجية التداول، وجدت ان المؤشرات الفنية لا تمثل فقط من 2 إلي 5% من اجمالي نجاح اي نظام تداول يتبع الإتجاه (ركز معي يتبع الإتجاه) لا يوجد مؤشر يتوقع انعاكس الإتجاه معرفة الإتجاه الخاص بالسوق او بالسهم فقط يحدده السعر و لا شئ غير السعر…
إذا المؤشرات الفنية هي ببساطة جزء من مكونات صغيرة لنظام تداول شامل، وليست أنظمة تداول في حد ذاتها.
ما هي سيكولوجية التداول؟
تشير سيكولوجيه التداول إلى المشاعر والحالة العقلية التي تساعد في إملاء النجاح أو الفشل في تداول الفوركس. وتمثل الجوانب المختلفة من شخصية الفرد وسلوكياته التي تؤثر على إجراءات تداوله في سوق الفوركس. يمكن أن تكون سيكولوجية التداول بنفس أهمية المبادئ الأخرى مثل المعرفة والخبرة والمهارة في نجاح عملية التداول في الفوركس.
يعد الانضباط والمخاطرة من أكثر الجوانب أهمية في سيكولوجية التداول حيث أن تنفيذ المتداول لهذه الجوانب أمر بالغ الأهمية لنجاح خطة التداول الخاصة به.
ما علاقة سيكولوجيه التداول بسوق تداول الفوركس؟
عند التداول في سوق فوركس يجب أن يمتلك المتداولون مجموعة مهارات معينة تمكنهم من تقليل الخسائر المحتملة وزيادة المدفوعات القادمة. بهذا المعنى، فإن امتلاك معرفة وخبرة تداول واسعة، بالإضافة إلى متابعة تطورات السوق بانتظام، يعد أمرًا ضروريًا إلى حد كبير.
سيكولوجيه تداول الفوركس:
لا ينبغي التقليل من أهمية سيكولوجية التداول ( الطريقة التي يتعامل بها المتداولون مع تطورات السوق المختلفة)، عقليًا لا يمكن أن يكون لها تأثير أقل أهمية على نجاح مراكز التداول الخاصة بهم. حتى لو كانوا يعرفون كل شيء عن شروط وتقنيات واستراتيجيات التداول، ويتم تحديثهم بانتظام عن تطورات السوق ولكن ليس لديهم خبرة عقلية كافية لعدم اتخاذ قرارات متهورة، فإن فرص الخسائر الجسيمة ستظل مرتفعة.
لذلك، فإن امتلاك نفسية التداول السليمة يمكن أن يزيد من فرصهم في الحصول على دفعات أكبر، أو على الأقل يقلل من تأثير الخسائر.
هذا الأمر أكثر أهمية لأنه يحتاج المتداولون إلى اتخاذ قرارات سريعة بشأن فتح أو إغلاق مركز أو تعديله، كما أن وجود فكر معين يمكن أن يجعل قراراتهم أكثر وعياً. الآن، هناك الكثير من المحفزات النفسية التي تؤثر على قرارات التجار.
كيفية تجنب سيكولوجيه تداول الفوركس؟
يحتاج المتداول إلى إنشاء قواعد واتباعها عندما تأتي الأزمة النفسية:
- قم بوضع قواعد معينة بناءً على تحملك للعوائد والمخاطر فيما يتعلق بوقت الدخول في صفقة ووقت الخروج منها.
- حدد هدفًا للربح وقم بوضع أمر وقف الخسارة لإخراج المشاعر من العملية.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تحديد الأحداث المحددة، مثل إصدار الأرباح الإيجابية أو السلبية، التي يجب أن تؤدي إلى اتخاذ قرار بشراء أو بيع الأسهم.
- من الجيد وضع حدود على الحد الأقصى للمبلغ الذي ترغب في ربحه أو خسارته في يوم واحد. إذا وصلت إلى هدف الربح، خذ المال واغلق الصفقة. إذا وصلت خسائرك إلى رقم محدد مسبقًا، قم بالبيع واغلق الصفقة.
العوائق السيكولوجية للتداول الفعال:
- الخوف: عادة يجعل الخوف المتداول يتصرف باندفاع عندما يتحرك السوق ضده. إليك بسيناريو للوضع في الاعتبار: توضح تحليلاتك أن قيمة الأداة ستزيد بانتهاء يوم التداول، ولكن أثناء جلسة التداول يبدأ السعر في الهبوط. وبدلًا من اتباع التحليل، تغلق التداول. فيتعافى السعر ويغلق بإيجابية كما أظهرت حساباتك.
على الرغم من أن هذا لا ينتج عنه خسائر فورية، دفعك الخوف إلى إغلاق تداول إيجابي مبكرًا، على خلاف تحليلك.
- الجشع: عادة ما يكون الخوف رد فعل للسلبية، بينما يُحفَّز الجشع عادةً بالثقة الزائدة. يمكن أن تختلف النتائج، ولكن الحصيلة هي نفس حصيلة الخوف، أي الانحراف عن استراتيجيتك التداولية وتعريض نفسك إلى مخاطر يمكن تجنبها. ومن أمثلة الجشع الاحتفاظ بتداول إيجابي لفترة أطول مما يجب على أمل تحقيق المزيد من الأرباح. يصبح الأصل في ذروة الشراء (أو ذروة البيع) أو يصل إلى الدعم والمقاومة عاكسًا تحرك السعر ولاغيًا أي عائدات مُحتملة.
- تداول الانتقام: بعد سلسلة من التداولات الخاسرة المتتالية، قد تميل إلى تنفيذ تداولات غير مخططة متسارعة لاسترداد خسائرك. نصيحتي لهذا الدافع هو: لا تفعل. وتذكر أن إحدى أفضل طرق تخفيف سيكولوجية التداول، أن يكون لديك استراتيجية تنظر إلى نسبة الربح للخسارة في المجمل لا للتداولات المنفردة. على الرغم من أن يوم التداول قد ينتهي دون ربح، فينبغي لك أن تعتبر نفسك ناجحًا إذا كان نشاطك التداولي الكلي إيجابي لفترة محددة.
حتى أفضل المتداولين/المستثمرين ليسوا معصومين من الخطأ، بل والأسواق غير متوقعة وتتأثر بالعديد من العوامل وفي بعض الأحيان لا تكون الصدفة أو الأحداث أو السياسات إلى جانبك.
إدارة سيكولوجية التداول
ينطوي التداول على عدد كبير من التعقيدات والمتغيرات، ولكن أحد أهم هذه العوامل هو العامل البشري. قد تجد أن القدرة على إدارة نفسك وعواطفك أكبر عقبة أمام تحقيق أهدافك التداولية.
- إلغاء الصفقة
لست متأكدًا من التداول الجديد؟ نشط إلغاء الصفقة قبل فتح تداولك، وإذا تحرك السوق ضدك، ما عليك سوى إلغائها واسترداد أموالك مخصومًا منها رسم صغير. يمنح هذا المتداولين الجدد أيضًا بعض من الاطمئنان الإضافي قبل فتح التداول.
- التداول البسيط
تداول بدون هامش وبفروق أسعار صفرية، افتح تداولات سريعة أو تحوط. التداول البسيط تذكرة تداول مبنية على الخيارات تتميز بعدم وجود متطلبات هامش وبفروق أسعار صفرية. بالإضافة إلى ذلك، يطبق مبلغ مخاطرتك المحدد مسبقًا بدون وضع أي حد على إمكاناتك.
- تجميد السعر
بوجه خاص عندما تكون الأسواق متقلبة قد تقطع ثوان قليلة أشواطًا طويلة. لهذا تمنحك إيزي ماركتسeasy markets القدرة على إيقاف الأسعار المباشرة بصورة مؤقتة عند فتح أو إغلاق التداول عندما تستخدم تجمد السعر.
- فروق أسعار ثابتة
آخر ما تحتاج إليه عندما تكون الأسواق غير متوقعة هو زيادة فروق أسعارك. على عكس إيزي ماركتس، يرفع أغلب وسطاء فروق الأسعار المتغيرة أو العائمة فروق الأسعار أثناء التقلب. فيمكن لهذا أن يرفع التكلفة، وأن يحول جلسة تداول ناجحة بوجه عام إلى غير رابحة. لا تغير إيزي ماركتس فروق الأسعار أثناء ساعات التداول قط، لذلك يمكنك حساب تكاليفك قبل أن تتداول.