تعرف على أهم 5 أشياء عليك معرفتها بشأن السوق يوم الأحد، 29 مارس، من بينها القرارات التي تتعلق بمجلس الشيوخ الأمريكي ومؤشر الأسهم العالمية وغيرها من الأمور الهامة.
1. مجلس الشيوخ الأمريكي يُوافق على الإتفاق، في حين يُريد الرئيس ترامب الأمريكي إنهاء الإغلاق
أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراره بتنفيذ حزمة تنفيذ بقيمة تُعادل 2 تريليون دولار، وهذه القيمة قد تُساعد بشكل كبير في إصلاح الإقتصاد المتضرر نتيجة إنتشار فيروس كورونا والمعروف أيضًا بفيروس كوفيد 19.
وعلى الرغم من موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي بهذا القرار، إلا أن مجلس النواب رفض وبشدة تنفيذ هذا القرار، وهذا بالطبع لأن الخطة لن تُساعد المواطنين الذي عانوا بالفعل من إنتشار فيروس كورونا، هذه الخطة تُناسب فقط الشركات والمؤسسات الكبيرة.
ولكن، أكد العديد من المسؤلين أن الخطة ستشمل أيضًا بنود خاصة بالعائلات الأمريكية، ستُساعد في رفع كفالات البطالة، هذا بالإضافة إلى توفير 150 مليار على الأقل للنظام الصحي.
لكن حسب خطة الرئيس ترامب والذي أشار في خطته؛ إلى ضرورة دعم الإقتصاد وتحسينه بحلول 12 إبريل للحد من الأضرار الإقتصادية التي لحقت بالدولة.
2. الأسواق تتوقف بعد رالي قوي
بعد خطة الرئيس ترامين بالتحفيز المالي الضخم، تُعاني الأسواق العالمية من مشكلة تمديد الصعود، ليس هذا فقط؛ أثر القرار على سوق العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية التي كانت عنيفة للغاية.
بعد أن ارتفعت قيمة العقود الآجلة لمؤشر داو جونز، فقد المؤشرالأرباح وتحول إلى النتيجة السلبية، وهذه تُعتبر أكبر قفزة للمؤشر.
وفي نهاية جلسة التداول انخفضت قيمة العقود الآجلة لكل من داو 30 بنسبة 0.44%، ومؤشر إس آند بي بنسبة 1.50%، وأيضًا ناسداك 100 الذي فقد 1.17% من قيمته.
3. مزيد من السيولة، لكن ضعف قيمة الدولار
قرر البنك المركزي الأمريكي شراء كل ما يُمكن حتى يُساعد في دعم الإقتصاد ومنعه من الركود، وهذا ساعد أيضًا في إستقرار الأسواق بنسبة قليلة.
فقد مؤشر الدولار الأمريكي 0.63% من قيمته، بعد أن تراجع أيضًا 2.5% في الأونة الأخيرة، على الرغم من ذلك يحتفط الدولار الأمريكي بقيمة أرباحه التي تصل إلى أكثر من 2%.
وانخفضت قيمة الدولار أيضًا مقابل العملات الأخرى مثل الروبل الروسي والليرة التركية، هذا بالإضافة إلى تراجع الطلب على العملة من البنك المركزي في عمليات المقايضة المختلفة.
4. هبوط المؤشرات وتوقف انخفاض قيمة اليورو في الأسواق
ساعدت استراتيجية الاستقرار الأوروبي في حماية منطقة اليورو من التعرض لأي نوع من الأزمات كالتي حدثت خلال عام 2008.
وقد قرر وزراء منطقة اليورو الإعتماد على الإقتراض بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لخط الإئتمان لتحفيز الأحوال الإقتصادية المختلفة.
5. استمرار حرب السعر
حرب الأسعار مازالت مستمرة حيث وصل ارتداد النقط إلى أعلى ما يُمكن دون فائدة ودون تحقيق الآمال التي يسعى ورائها السوق.
وقد انخفضت قيمة العقوةد الآجلة لخام نايمكس وهو أشهر خام أمريكي بقيمة 1.37%، بينما خام برنت انخفضبنسبة 3.50%.
على الرغم من إنخفاض المؤشرات المختلفة، إلا أن هناك احتمالية كبيرة لصعود هذه المؤشرات مرة أخرى.