شهدت أسعار الذهب تقلبات كثيرة فى الآونة الأخيرة، ونتيجة لذلك تغيرت أسعار الذهب من محل لأخر وهذه أثر بشكل سلبي على سمعة تجار الذهب وقد اتهمهم البعض بالتلاعب فى أسعار الذهب.
وقد أضاف أحد تجار الذهب أن المشكلة التي يُواجها تجار الذهب ليست فى ارتفاع الأسعار أو انخفاضها؛ ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل فى استمرار فترات عدم الاستقرار لمدة طويلة، وهذه بدوره يُؤثر على حركة البيع والشراء.
هاجس الخسارة سيطر على كل من التجار والمستهلكين أيضًا، خاصة أن أسعار الذهب تتحرك بمتوسط 10 جنيهات على الأقل، ولهذا توقفت حركة البيع والشراء فى سوق الذهب فى الفترة الأخيرة.
وستجد أن تجار الذهب يبيعون الذهب بأعلى سعر بينما تتم عملية شراء الذهب من المستهلكين بأقل سعر ممكن على مدار اليوم حتى ينجب تعرضه للخسارة.
وقد أشار أحد أعضاء شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة إلى أن التقلبات السعرية الشديدة هي ما سببت هذه الحالة من الهلع للتجار، وتجنبًا للخسارة، يجب أن تتم عمليات البيع والشراء للضرورة فقط.
وعندما تسأل البعض عن تلك التغيرات السعرية في تجارة الذهب، أشار إلى أنها ترجع إلى عمليات البيع للتحوط كصندوق آمن، هذا بالإضافة إلى أن المستثمرين يلجئون إلى بيع الذهب للحصول على أرباح إضافية من الارتفاعات المتتالية للأسعار، وخاصة مع ارتفاع أسعار الذهب لأقصى حد على مدار التاريخ فى مصر وهو 734 جنيهًا لعيار 21 جرام.
